فاعلية استخدام برنامج تدريبى قائم على أنشطــة المنتســوري فى تحسين بعض القدرات التوافقية لذوى الإحتياجات الخاصة من الصم البكم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الرياضية - جامعة اسيوط

المستخلص

تسعى جميع دول العالم للتطور فى شتى المجالات المختلفة، وتعتبر الرياضة إحدى هذه المجالات التى نالت اهتهماما واسعا فى جميع النواحى البدنية والمهارية والخططية والنفسية للاعبين، وكذلك تطوير طرق التدريب والتعليم وتطوير الأدوات والأجهزة المستخدمة، وذلك من خلال القوانين الخاصة بكل نشاط رياضى.

ويتفق كل من " أحمد زكى " (1997م) و " ظافر هاشم " (2002م) أن التعلم هو النتيجة الحتمية المكتسبة من خبرات التمرين ويتضمن مجموعة من العمليات الداخلية المسيطر عليها فى الجهاز العصبى والعضلى، ويتميز التعلم بإكتساب الفرد القدرة على الأداء الماهر نسبياً ويتمثل فى تغيرات ثابتة نسبياً وليست تغيرات مؤقتة سريعة الزوال ويمكن الاستدلال عليه من خلال التغيرات الظاهرة فى السلوك الحركى المتمثلة فى الأداء فبدون عملية التعلم تفقد الحياة قيمتها ويفقد المجتمع حضارته، وكلما زاد تعلمنا من أساليب السلوك أو من معارف كان تكيفنا مع العالم الخارجى أبسط وأوضح، مما يدل على أن الحياة والتعلم متداخلان فى الواقع لا فصل بينهم.(1: 296) (4: 11)

وتعد القدرات التوافقية احد الدعائم الرئيسية للاداء المهارى حيث تشكل قاسما مشتركا ومركبا مع العناصر الاخرى لتسهم فى الوصول باللاعب لاعلى مستوى رياضى وفقا لامكاناته الجسمانية ، فنجد ان المبتدئين الذين يتميزون بالقدرات التوافقية بدرجة اعلى من اقرانهم يستطيعون تسجيل درجة اعلى من القدرات البدنية العامة ، والتى تعتمد عليها كلا من اللياقة البدنية واللياقة المهارية ،ولاترتبط القدرات التوافقية بالاداء الحركى فقط بل وايضا بالمهارات المركبة التى تتميز بدرجة من الصعوبة والتعقيد فى النواحى التكتيكية والتكنيكية. (7 :62،15 :136)

الكلمات الرئيسية