الذكاء الاصطناعي وعلاقته بأتخاذ القرار للعاملين بالجهاز الادارى في كلية التربية الرياضية للبنات - جامعة الاسكندرية

يشهد العالم في سنواته الأخيرة ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي، ظهرت أثارها في معظم مجالات الحياة، فيكاد لا يخلو مجال من توظيف تطبيقات هذا الذكاء الاصطناعيً سواء في الطب والهندسة والتسليح والتصنيع والاستثمار وعلوم الفضاء والاتصال والتعليم بالإضافة الى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعى مجال إدارة ، حيث تعد تقنيات الذكاء الاصطناعى مصدرا كبيرا للبيانات.

ويعرف عادل عبد النور (٢٠٠٥) على أن الذكاء الإصطناعي هو العلم الجيد الذي يجسد التداخل والتلاحم بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية الذي يهتم بصناعة الآلات التي تقوم بتصرفات يعتبرها الإنسان تصرفات ذكية. (عادل عبد النور ،٢١:٢٠٠٥ )

ويشير ثائر محمد وصادق فليح (2006) الى ان الذكاء الإصطناعي أحد علوم الحاسب الآلي الحديثة التي تبحث عن أساليب متطورة لبرمجته للقيام بأعمال وإستنتاجات تشابه ولو في حدود ضيقة تلك الأساليب التي تنسب لذكاء الإنسان (ثائر محمد ،صادق فليح،2006 :14)

ويوضح عبد الله إبراهيم (2012) ان الذكاء الإصطناعي هو القدرة على محاكاة الذكاء البشري بإستخدام برمجيات متطورة يستفاد منها في حل المشكلات غير النمطية ،أو التدريب على حلها أو إتخاذ قرار مناسب إعتمادًا على منطق مدروس. (عبد الله إبراهيم،2012 :32 )

وذكرت منال البلقاسي (2016) أن الذكاء الاصطناعي هو العلم الذي يجعل الحاسبات تفكر وتعالج انشطة تتطلب تفكير بشري مثل اتخاذ القرارات وحل المشاكل والاستنتاج والتصرف ويهدف إلى قيام الحاسب بمحاكاة عمليات الذكاء التي تتم داخل العقل البشري بحيث تصبح لدى الحاسب القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات باسلوب منطقي ومرتب وبنفس طريقة تفكير العقل البشري.